اندلع حريق في إحدى مخازن سفينة الشحن فيليسيتي إيس مما أجبر طاقمها على التخلي عن السفينة ، تاركًا إياها في وسط المحيط الأطلسي.

كما ورد على نطاق واسع في وسائل الإعلام الرئيسية ، كانت السفينة ، القادرة على حمل أكثر من 18700 طن من البضائع ، محملة بالسيارات الفاخرة بما في ذلك العلامات التجارية مثل بنتلي وبورش ولامبورغيني وأودي.

في الواقع ، كان على متن فيليسيتي إيس 3945 سيارة عندما اندلع الحريق أثناء إبحارها غرب بونتا ديلجادا ، البرتغال.

وفقًا لشركة البرمجيات Skytek ، المتخصصة في إنشاء حلول مبتكرة للصناعات المعقدة والمتطلبة ، بسعر يبدأ من 99،650 دولارًا ، يمكن أن تتجاوز القيمة الإجمالية للسيارات علامة 500 مليون دولار.

مع البضائع المؤمن عليها عادةً بقيمة الاستبدال الكاملة ، لا سيما العناصر ذات القيمة العالية ، تشير Skytek إلى أن هذا يمكن أن يكون خسارة نصف مليار دولار لصناعة إعادة / التأمين البحري.

يذكر Skytek أيضًا أن القيمة السوقية المقدرة للسفينة تبلغ 24.5 مليون دولار. وأن المالكين يسعون لقاطرة عابرة للمحيط لنقل السفينة إلى ميناء قريب ، على الرغم من أنه من غير الواضح أيها يمكن أن يتناسب مع حجمها.

كما لاحظت شركة Allianz Global Corporate & Specialty (AGCS) ، وهي جزء من شركة التأمين العالمية ، في حين انخفضت خسائر الشحن بنسبة 50 ٪ خلال العقد الماضي ، لا تزال الحرائق على متن السفن واحدة من أكبر مخاوف السلامة وقد زادت بالفعل بشكل كبير في السنوات الأخيرة .

على مدى السنوات العشر الماضية ، وجد AGCS أن الحرائق هي السبب الرئيسي الثالث لخسائر الشحن ، وأن الحرائق التي أدت إلى خسائر إجمالية وصلت إلى أعلى مستوى لها في أربع سنوات عند 10 في نهاية عام 2020.

قال الكابتن راهول خانا ، الرئيس العالمي لاستشارات المخاطر البحرية في شركة AGCS: “شهدت صناعة الشحن تحسنًا ملحوظًا في سجل السلامة الخاص بها خلال العقد الماضي ، حيث وصل عدد الخسائر الإجمالية الآن إلى أدنى مستوياتها القياسية”.

ومع ذلك ، لا تزال الحرائق على ناقلات النقل ، وعبارات Roll-on / Roll-off (RoRos) ، وسفن الحاويات ، والسفن الأخرى من بين أكبر مخاوف القطاع ، كما يتضح من الارتفاع الأخير في الحوادث.

“RoRo وسفن ناقلات السيارات على وجه الخصوص يمكن أن تكون أكثر عرضة للحرائق وقضايا الاستقرار من السفن الأخرى ، وتتطلب مزيدًا من التركيز على إدارة المخاطر. لتسهيل نقل السيارات ، لا يتم تقسيم المساحات الداخلية إلى أقسام منفصلة مثل سفن الشحن الأخرى. يمكن أن يكون لنقص الحواجز الداخلية تأثير سلبي على السلامة من الحرائق ويمكن أن يخرج حريق صغير في سيارة أو بطارية واحدة عن السيطرة بسرعة كبيرة. لا يمكن الوصول إلى المركبات بسهولة بمجرد اكتمال التحميل.

“يوفر الحجم الكبير من الهواء داخل أسطح الشحن المفتوحة إمدادًا جاهزًا بالأكسجين في حالة نشوب حريق. في AGCS ، ننظر بعمق في إدارة مخاطر المشغلين وعملنا مع عدد من الشركات التي تشغل سفن الدحرجة للاتفاق على برنامج قوي لإدارة المخاطر.